Considerations To Know About غياب دور الأب في الأسرة
Considerations To Know About غياب دور الأب في الأسرة
Blog Article
التكامل في المهام: الحياة الزوجية الناجحة تعتمد على تكامل الأدوار، حيث يساهم الرجل في تخفيف العبء عن شريكة حياته سواء من خلال المشاركة في المهام المنزلية أو من خلال توفير جو من الدعم والتعاون.
وضع نظام جديد للمنزل: من النواحي الخدمية والمادية يحتاج المنزل في غياب الأب لوضع نظام جديد يضمن التزام الجميع به دون الحاجة لوجود سلطة الأب لفرضه، فيجب التزام الجميع بمواعيد نوم ومواعيد استيقاظ ومواعيد طعام ومواعيد خروج ودخول، كما يجب تحديد خطة للمصاريف المنزلية وترتيب الأولويات من هذه الناحية، وهذا نوعاً ما يضمن الحفاظ على النظام المنزل.
الأب لديه مسؤوليات كبيرة في تربية أبنائه. أولاً، يجب عليه
قد تستخدم الأمهات هذا السلاح القوي في مواجهة أخطاء الأبناء، أو لتهديدهم بعدم القيام بسلوكيات معينة لأنها خاطئة، وغالبا ما نسمع كلمة " سوف أقول لوالدك عندما يأتي" في أفواه العديد من الأمهات في المجتمعات الشرقية.
الهمسة الخامسة: على الأب المبارك ألَّا تستثيره كلمة يتفوه بها أحد أولاده أو زوجته في وقت غضب أو موقف معين، بل يكون بعيد النظر؛ فربما في التصرف الآني والحالي يحصل ما لا تُحمد عقباه من هجر أو طلاق ونحوهما، فما أجمل التأمل والتريث ولو كان صعبًا ومرًّا، لكن عاقبته حميدة!
يقول الإمام بن القيم في تربية الآباء لأطفالهم “فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى، فقد أساء غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آبائهم كباراً”
ويضيف:«يجب أن يكون لدى الأم التي انفصلت عن زوجها طريقة خاصة للتواصل مع أبنائها والاستماع إليهم وتفهم ظروفهم خلال تلك الفترة، سواء كانوا صغارا لا يفهمون سوى أن الأب لم يعد موجودا معهم في المنزل ويتساءلون عن سبب ذلك باستمرار، أم كانوا كبارا يوجهون لها الانتقاد المستمر بسبب قرار الانفصال الذي اتخذه الوالدان دون النظر إلى مصلحة أبنائهما.
تربية الطفل تربية الأبناء من الرضاعة وحتى انتهاء مرحلة المراهقة
لا تشعري بالذنب، ولا تلومي نفسك، نور الإمارات وتحكّمي في غضبك، فقد يكون الصراخ بلا سبب أحياناً، وبدل ذلك تعاملي بنضج، وتحكمي في أعصابك.
من المهم جدًا قضاء الوقت مع الأطفال بشكل فعال. هذا يساعد في بناء علاقة إيجابية بين الأب والأطفال. الثقة والاحترام المتبادل يزيد من رفاهية وسعادة الأسرة.
التوقعات المجتمعية: المجتمع أحيانًا يميل إلى النظر إلى دور الرجل من منظور تقليدي، مما يحد من فرص تطوره في أدوار جديدة كالتربية والمشاركة في الحياة الأسرية.
التواصل مع الأسرة: التحدث بصراحة مع شريكة الحياة حول التوقعات وتوزيع المهام يساعد في إيجاد توازن يلبي احتياجات الجميع.
الأب هو المرجع الأساسي في اتخاذ القرارات المهمة للأسرة
وتشير أستاذة علم الاجتماع إلى أن الطفل في كل الأحوال يحتاج إلى أب لا يقتصر دوره على تقديم الالتزامات المالية فقط، ولكن الاجتماعية والبدنية أيضاً، لأن الأب مسؤول عنها بنسبة كبيرة، فالأطفال من سن السادسة يحتاجون إلى تأثير الأب بشكل كبير، وهذا لا يعني أنهم ليسوا في حاجة إلى الأم، ولكن يعني أن التأثير في النمو الخاص بهم بدنياً واجتماعياً ونفسياً وعاطفياً للأب، وهذا الأمر ينطبق على الأولاد والبنات.